(حقا ناسف لان هذا المقال لا يحتوي على وصفات لتبيض الوجه و المناطق الحساسة لكنه دون شك يثير مواضيع حساسة في ما يخص معايير الجمال و اهميتها و هو لا يعتمد على اي دراسة لعلم النفس او الاجتماع لذا فان في ما يلي يحتمل الخطا كما يحتمل الصواب )
تميل المراة الشرقية بصفة خاصة للاعتناء بجمالها بشتى انواع المساحيق و مستحضرات العناية بالبشرة اللتي دون شك قد تغير في شكلها و تزيد من جمالها و قد تساعد هذه "الاستراتيجيا" في تقريبها من شريكها لبعض الوقت و زيادة فرص ارتباطها ان كانت تبحث عن شريك قد ياسره "الجمال المفتعل "
.... ما جعلني شخصيا اكتب هذه الاسطر المتواضعة هي زيجات بعض المشاهير"المحيرة" لنا نحن كزواج جورج كلوني ب امل علم الدين مع العلم ان جورج كلوني بتوامه لازال رجل احلام نساء الارض مهما اختلفت معايير الجمال لديهن و الذي كان موضوع الصحف العربية و العالمية لفترة لا باس بها ... و ماكرون رئيس فرنسا الحالي ب بريجيت "الشابة" .... و غيرها الكثير من الزيجات التي ترمي بنموذج المراة "الجميلة" عرض الحائط ... اذا لا يكفي تخصيص ثروة من المال لمساحيق الجمال الغالية و الفساتين القصيرة لان نضمن جمالا اسرا ... ما يدفعنا كنساء "شرقيات" نعيد صياغة السؤال ما الذي قد يميزامراة دون غيرها ... و الايجابي هنا ان من توصلن لمرحلة التساؤل قد ادركن جيدا ان وصفات التقشير و الريجيم القاسي قد ينقذ سهرة عشاء او موعدا لكن بالتاكيد لن تتركهن في الاذهان مميزات
في هذه المرحلة تتفطن اغلبهن بالجانب الروحي "المهمل" فتعتقدن ان الخلاص هو مشاركة مناشير على صفحاتهن هههه مثلما افعل لتوهم الافتراضيين انهن ارتقين و لم يعدن فارغات ... بل و قد يصل الامر لتحميل روايات احلام مستغانمي و روايات عبير و بمجرد تحميلها يصبحن من الفلاسفة و صاحبات نظرة و كان عمق التفكير مرتبط بقصص خيالية كتبت باسلوب انيق ....
ما يجب ان ندركه جديا اننا كائنات بشرية و انصهار روح و جسد ....
لنا ان نتفق جميعا ان الجمال نعمة لكن علينا مراجعة معاييره لكي لا نخلق قيودا نحن في غنا عنها لان ما يميز المراة فعليا هو مدى جاذبيتها .
لان الجاذبية اقوى وقعا من الجمال ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق